منتدى الشباب المسلم لكل الجزائرين و العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشباب المسلم لكل الجزائرين و العرب

منتدى ديني اسلامي ثقافي علمي تاريخي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع-4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
boukais soufiane




ذكر عدد الرسائل : 191
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 08/11/2008

تابع-4 Empty
مُساهمةموضوع: تابع-4   تابع-4 I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 19, 2008 1:51 am

كما أخرج البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد باب قول الله عز وجلّ فاقرؤوا ما تيسّر من القرآن.

عن عمر بن الخطاب يقول سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فاستمعت لقرائته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلّم فلبيته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال: اقرأنيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقلت: كذبت أقرأنيها علي غير ما قرأت.

فانطلقت به أقوده إليى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقلت إنّي سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروفٍ لم تقرئنيها، فقال أرسله إقرأ يا هشام فقرأ القراءة التي سمعته، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كذلك أنزلت، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إقرأ يا عمر فقرأت التي أقراني فقال: كذلك أنزلت، إنّ هذا القرآن أنزل على سبعة أحرفٍ فاقرؤوا ما تيسر منه.

فهل يبق بعد هذه الرواية شكّ في أنّ الوضاعين تطاولوا على قداسة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم حتى من خلال القرآن الكريم وأنه علّم الصحابة بقراءات مختلفة ويقول لكلّ منهم كذلك أنزل ولو لم تكن القراءة فيها اختلاف كبير ما كان عمر يكاد يقطع على هشام الصّلاة ويتهدّده. وهذا يذكّرني بعلماء أهل السنّة الذين يتشبّثون بقراءة معيّنة فلا يجيزون لأحدٍ أن يقرأ على غير ما يعرفون، وكن يوماً أقرأ «اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم » فانتهرني أحدهم يشدّة وصرخ قائلاً: لا تكسّر القرآن إن كنت تجهل القراءة.

قلت: كيف كسرت القرآن؟

قال: اذكروا نعمتي، وليس نعمتي.

كما أخرج البخاري في صحيحه من كتاب الاستقراض وأداء الدّين في باب الخصومات من جزئه الثالث صفحة 88.

عن عبد الملك بن ميسرة أخبرني قال سمعت النزّال، سمعت عبد الله يقول سمعت رجلاً قرأ آيةً سمعت من النّبي صلّى الله عليه وسلّم خلافها، فأخذت بيده فأتيت به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال: كلاكما محسن.

قال شعبة أظنّه قال: لا تختلفوا، فإنّ من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا.

سبحان الله وبحمده، كيف يقرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) اختلافهم بقوله كلاكما محسن؟ ولا يرجع بهم إلى قراءة موحّدة تقطع دابر الاختلاف.

ثم بعد ذلك يقول لهم: لا تختلفوا فتهلكوا، أليس هذا هو التناقض؟ يا عباد الله افتونا يرحمكم الله. وهل اختلفوا إلاّ فإقراره هو ومباركته وتشجيعه. كلاّ وحاش رسول الله (صلى الله عليه وآله) من هذا التناقض والاختلاف الذي تنفر منه العقول.

ـ أفلا يتدبّرون القرآن الذي يقول:

«ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً » [ النساء: 82]. وهل وقع اختلاف أكبر وأخطر على الأمّة الإسلامية من القراءات المتعدّدة التي غيّرت معاني القرآن إلى تفاسير وآراء مختلفة فأصبحت آية الوضوء الواضحة مختلفاً فيها.


النبي يتصرّف كالصّبيان! ويعاقب من لا يستحق العقوبة !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع-4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع--7
» تابع لبض الاضطربات
» تابع الجريمة -2
» تابع للادلة
» سورة الانفال تابع-2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشباب المسلم لكل الجزائرين و العرب :: الفئة الأولى :: المنتدى الاسلامي :: عالم الاحاديث النبوية-
انتقل الى: