منتدى الشباب المسلم لكل الجزائرين و العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشباب المسلم لكل الجزائرين و العرب

منتدى ديني اسلامي ثقافي علمي تاريخي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحديث النبوي-7

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
boukais soufiane




ذكر عدد الرسائل : 191
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 08/11/2008

الحديث النبوي-7 Empty
مُساهمةموضوع: الحديث النبوي-7   الحديث النبوي-7 I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 19, 2008 1:54 am

عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: قال رجل لم يعمل خيراً قطّ، فإذا مات فحرّقوه وأذروا نصفه في البرّ ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذّبنّه عذاباً لا يعذّبه أحداً من العالمين، فأمر الله البحر فجمع ما فيه وأمر البرّ فجمع ما فيه ثم قال: لم فعلت؟ قال: من خشيتك وأنت أعلم! فغفر له.

وعنه أيضاً في نفس الصفحة: قال أبو هريرة سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: إنّ عبداً أصاب ذنباً وربّما قال أذنب ذنباً فقال ربّ أذنبت ذنباً وربّما قال أصبت فاغفر.

فقال ربّه: أعلم عبدي أنّ له ربّاً يغفر الذّنب ويأخذ به غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنباً أو أذنب ذنباً فقال: ربّ أذنبت أو أصبت آخر فاغفره، فقال: أعلم عبدي أنّ له ربّاً يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنباً وربّما قال أصاب ذنباً فقال: ربّ أصبت أو قال أذنبت آخر فاغفر لي، فقال: أعلم عبدي أنّ له ربّاً يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي ثلاثاً فليعمل ما شاء.

أي ربّ هذا يا عباد الله؟ ورغم أنّ العبد علم من الوهلة الأولى بأنّ له ربّاً يغفر الذنب، غير أن ربّه بقي جاهلاً بهذه الحقيقة وفي كل مرة يتساءل أعلم عبدي بأن له ربّاً يغفر الذنب؟؟

أيّ ربّ هذا الذي من كثرة الذنوب المتكرّرة وكثرة المغفرة المتكرّرة فقد كلّ وملّ وقال لعبده: اعمل ما شئت «وريحني الله يخلّيك».

وكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلاّ كذباً فلعلّك باع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً».

نعم لقد زعموا أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال لعثمان: «اعمل ما شئت فلن يضرّك ما فعلت بعد اليوم». وذلك عندما جهّز عثمان جيش العسرة حسبما يقولون. إنها صكوك الغفران التي يقبّضها رهبان الكنيسة مقابل دخول الجنّة.

فليس من الغريب إذاً أن يفعل عثمان تلك الأعمال الشّنيعة التي سبّبت الثورة عليه وقتله ودفنه في غير مقابر المسلمين بغير تغسيل ولا تكفين.

تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.


النّبيّ يتناقض في حديثه

أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الفتن باب إذا التقى المسلمان بسيفهما ـ من جزئه الثامن صفحة 92.

عن عبد الله بن عبد الوهاب حدّثنا حمّاد عن رجل لم يسمّه عن الحسن قال: خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أو بكرة فقال: أين

تريد؟ قلت أريد نضرة ابن عمّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم! فقال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا تواجد المسلمان بسيفهما فكلاهما من أهل النار، قيل فهذا القاتل فما بال المقتول قال إنّه أراد قتل صاحبه ـ قال حمّاد بن زيد فذكرت هذا الحديث لأيّوب ويونس بن عبيدٍ وأنا أريد أن يحدّثاني به، فقالا إنّما روى هذا الحديث الحسن عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة.

كما أخرج مسلم في صحيحه من كتاب الفتن وأشراط الساعة باب إذا تواجد المسلمان بسيفهما.

حديث أبي بكرة عن الأحنف بن قيس، قال: ذهبت لأنصر هذا الرّجل، فلقيني أبو بكرة، فقال: أين تريد، قلت: أنصر هذا الرجل قال: ارجع فإنّي سمعت رسول الله يقول: «إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النّار» فقلت يا رسول الله! هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: «إنّه كان حريصاً على قتل صاحبه» (10).

من خلال هذه الأحاديث الموضوعة يفهم القارئ بوضوح الأسباب التي دعت لوضعه، ويتجلّى أبو بكر بعداوته إلى ابن عمّ المصطفى وكيف عمل على خذلان أمير المؤمنين ولم يكتف بذلك حتّى أخذ يثبّط عزائم الصّحابة الذين أرادوا نصرة الحقّ ضدّ الباطل فيختلق لهم مثل هذا الحديث الذي لا تقبله العقول ولا يقرّه القرآن الكريم ولا الصحيح من السنة النبوية. فقول الله سبحانه وتعالى: «فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله» [سورة الحجرات: الآية 9]. أمرٌ صريح في قتال البغاة والظالمين ولذلك تلاحظ أن شارح البخاري نفسه كتب على هامش الحديث هذه العبارة (أنظر هل في هذا الحديث حجّة على مقاتلة البغاة مع قول الله تعالى فقاتلوا التي تبغي) وإذا تعارض الحديث مع كتاب الله فهو مكذوب وليضرب به عرض الجدار. أمّا السنّة النبويّة الصحيحة فقوله (صلّى الله عليه وآله) في علي «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره، واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار»، فموالاة علي هي موالاة لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) ونصرة أمير المؤمنين واجبة على كل مسلم وخذلانه هو خذلان للحق ونصرة للباطل.

ثم لو تأملت في حديث البخاري لوجدت هناك في سلسلة الرواة واحداً مجهولاً لم يذكروا اسمه إذ يقول: حدثنا حماد عن رجل لم يسمّه، وهذه تدل دلالة جليّة بأن هذا المجهول هو من المنافقين الذين يبغضوا عليّاً ويحاولون جهدهم طمس فضائله أو بالأحرى القضاء عليه وعلى ذكره ما استطاعوا لذلك سبيلاً. وقد قال سعد بن أبي وقّاص الذي امتنع هو الآخر عن نصرة الحق «ائتنوني بسيف يقول هذا على حق وهذا على باطل لأقاتل به» وبمثل هذا التمويه يلبس الحق بالباطل وتضيع السّبل الواضحة لتحل محلّها الظلمات.

على أنّنا نجد في كتب السنّة المعتمدة أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بشّر الكثير من أصحابه بالجنة وخصوصاً العشرة الذين اشتهروا بين المسلمين بأنّهم المبشرين بالجنّة.

فقد أخرج أحمد والترمذي وأبو داود أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة (11).

وقد صحّ عن النبي (صلى الله عليه وآله) قوله: ابشروا آل ياسر فإن موعدكم الجنّة وقوله اشتاقت الجنة إلى أربع علي وعمّار، وسلّمان

والمقداد وقد روى مسلم في صحيحه أن عبد الله بن سلام بشره رسول الله بالجنة وصحّ عنه قوله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة، وكذلك صحّ عنه أن جعفر بن أبي طالب يطير مع الملائكة في الجنة. وأن فاطمة الزهراء سيدة النساء في الجنة وأن أمّها خديجة بشرها جبرئيل ببيت من قصب في الجنّة وصحّ عنه قوله: صهيب سابق الروم إلى الجنّة، وبلال سابق الحبشة إلى الجنة وسلمان سابق الفرس إلى الجنّة.

وإذا كان الأمر كذلك فلماذا تختص أحاديث البشارة بالجنّة إلا على هؤلاء العشرة فلا تجد مجمع ولا مجلس إذا ما تحدّثوا عن الجنة إلا وجاءوا بذكر العشرة المبشرين بالجنة.

ونحن لا نحسدهم على ذلك ولا نضيّق رحمة الله الواسعة التي وسعت كل شي ولكن نقول فقط بأنّ هذه الأحاديث تناقض وتتعارض مع حديث إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النّار. لأنّنا لو صدّقنا به لتبخّر حديث البشارة بالجنّة إذا أنّ معظم هؤلاء تحاربوا وتقاتلوا وقتل بعضهم بعضاً، فطلحة والزبير قتلا في حرب الجمل التي قادتها أم المؤمنين عائشة ضد الإمام علي بن أبي طالب وسلّت سيوفهم بل وتسبّبوا في قتل الآلاف من المسلمين.

كما أنّ عمّار بن ياسر قتل في حرب صفين التي أشعل نارها معاوية بن أبي سفيان وكان عمار متواجداً بسيفه مع علي بن أبي طالب فقتلته الفئة الباغية كما نصّ على ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما أنّ سيد الشهداء سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين تواجد بسيفه هو وأهل بيت المصطفى (صلى الله عليه وآله) مقابل جيش يزيد بن معاوية، وقد قتلهم كلهم ولم ينج منهم إلاّ علي بن الحسين.

فعلى رأي هؤلاء الكذّابين فإنّ كل هؤلاء في النّار القاتلين والمقتّولين، لأنهم التقوا بسيوفهم.

وواضح أن الحديث لا يمكن أن تصح نسبته إلى من لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى، وهو كما قدّمنا يصدم مع المنطق والعقل، ويناقض كتاب الله وسنّة نبيه (صلى الله عليه وآله) والسؤال الذي يطرح هنا، كيف يغفل البخاري ومسلم عن مثل هذه الأكاذيب ولا يتنبهون لها؟ أمّ أنّ لهما في أمثال هذه الأحاديث مذهب وعقيدة؟


التّناقض في الفضائل

ومن الأحاديث المتناقضة التي تجدها في الصّحاح هو تفضيل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على كل الأنبياء والمرسلين، وأحاديث أخرى ترفع من شأن موسى درجة أعلى من درجته، وأعتقد بأنّ اليهود الذين أسلموا في عهد عمر وعثمان أمثال كعب الأحبار وتميم الدّاري ووهب بن منّبه هم الذين وضعوا تلك الأحاديث على لسان بعض الصّحابة الذين كانوا معجبين بهم أمثال أبي هريرة وأنس بن مالك وغيرهم. فقد أخرج البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد باب قوله تعالى: «وكلّم الله موسى تكليما»(12).

عن أنس بن مالك حكاية طويلة تحكي إسراء النّبي (صلى الله عليه وآله) ثم عروجه إلى السماوات السّبع ثم إلى سدرة المنتهى وقصّة فرض الصّلوات الخمسين التي فرض على محمد وأمّته وبفضل موسى ردت إلى خمس عمليّة وما فيها من الكذب الصريح والكفر الشنيع من أن الجبّار ربّ العزّة دنا فتدلّى حتّى كان من النّبي قاب قوسين أو أدنى، وغيرها من التخريف ولكن ما يهمّنا في هذه الرواية هو أنّ محمّداً لمّا استفتح السّماء السّابعة وكان فيها موسى وأنّ الله رفعه في السابعة بتفضيل كلام الله فقال موسى: ربّ لم أظنّ أن يرفع عليّ أحدٌ. وأخرج مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان باب بدء الوحي إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحديث النبوي-7
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحديث النبوي 3-
» الحديث النبوي-4
» الحديث النبوي-5
» الحديث النبوي-6
» الحديث النبوي تابع 2-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشباب المسلم لكل الجزائرين و العرب :: الفئة الأولى :: المنتدى الاسلامي :: عالم الاحاديث النبوية-
انتقل الى: