منتدى الشباب المسلم لكل الجزائرين و العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشباب المسلم لكل الجزائرين و العرب

منتدى ديني اسلامي ثقافي علمي تاريخي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحديث النبوي-5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
boukais soufiane




ذكر عدد الرسائل : 191
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 08/11/2008

الحديث النبوي-5 Empty
مُساهمةموضوع: الحديث النبوي-5   الحديث النبوي-5 I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 19, 2008 1:52 am

أخرج البخاري في صحيحه في كتاب المغازي باب مرض النّبي صلّى الله عليه وسلّم ووفاته.

ومسلم في صحيحه في كتاب السّلام باب كراهة التداوي باللّدود. «عن عائشة قالت لددنا (4) رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في مرضه، فجعل يشير إلينا أن لا تلدّوني. فقلنا: كراهية المريض للدّواء، فلمّا افاق، قال: ألم أنهكم أن تلدّوني؟ قلنا: كراهية المريض للدّواء، فقال: لا يبقى أحد في البيت إلاّ لدّ وأنا أنظر، إلاّ العبّاس فإنّه لم يشهدكم».

عجيب أمر هذا النبي المفترى عليه، الذي جعل المفترون كالصّبي الذي يغرغروه الدّواء المرّ الذي لا يقبله، فيشير إليهم أن لا يلدوه، ولكنّهم يغصبونه على ذلك رغم أنفه.

ولمّا يفيق يقول لهم: ألم أنهكم أن تلدّوني؟ فيعتذرون له بأنهم طنّوا بأن النهي هو كراهية المريض للدّواء، فيحكم عليهم جميعاً بأن يلدّوا وهو ينظر ليشفي غليله منهم ولا يستثني منهم إلاّ عمّه العبّاس لأنه لم يكن حاضراً عملية اللّدود.

ولم تكمل السيّدة عائشة نهاية القصة وهل نفّذ النّبي( صلّى الله عليه وآله) حكمه فيهم أم لا، وعلى طريق من وكيف تمت عملية اللّدود بين النّساء والرّجال الحاضرين.


النبي يسقط بعض آيات من القرآن !

أخرج البخاري في صحيحه في كتاب فضائل القرآن باب نسيان القرآن وكذلك في باب من لا يرى بأساً أن يقول سورة كذا وكذا. وأخرج مسلم في صحيحه من كتاب صلاة المسافرين وقصرها في باب الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت أية كذا.

حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رجلاً يقرأ في سورةٍ باللّيل، فقال: يرحمه اللّه لقد أذكرني آية كذا وكذا كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا.

كما أخرج البخاري رواية أخرى عن علي بن مسهرٍ عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمع النبي صلّى الله عليه وسلّم قارئاً يقرأ في اللّيل في المسجد فقال: يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا أيةً اسقطتها من سورة كذا وكذا.

ها هو النّبي الذي أرسله الله سبحانه بالقرآن وهو معجزته الخالدة والذي كان يحفظه من يوم نزوله عليه جملة قبل نزوله أنجماً وقد قال له تعالى: «لا تحرّك به لسانك لتعجل به» ، وقال أيضاً: «وإنّه تنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين وإنّه لفي زبر الأوّلين» [ الشعراء: 196].

ولكن الكذّابين والدجّالين والوضّاعين يأبون إلاّ أن يلصقوا به كل الأباطيل وكل السفاسف والمخاريق التي لا يقبلها عقل ولا ذوق سليم ومن حقّ المسلمين الباحثين أن ينزّهوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن أمثال هذه الروايات المزيفة التي ملأت كتب الأحاديث وخصوصاً منها المعدودة من الصّحاح. فنحن لم نخرج إلا من كتاب البخاري ومسلم اللذين هما عند أهل السنة أصح الكتب بعد كتاب الله وإذا كان هذا شأن الصّحاح بخصوص الطّعن بقداسة الرّسول (صلى الله عليه وآله) وعصمته فلا تسأل عن باقي الكتب الأخرى. كل ذلك من وضع أعداء الله وأعداء رسوله (صلى الله عليه وآله) الذين تزلّفوا إلى حكّام بني أميّة في عهد معاوية وما بعده حتّى ملأوا المطامير بالأحاديث المكذوبة والتي يريدون من خلالها الطّعن على صاحب الرّسالة (صلى الله عليه وآله) لأنهم

لم يؤمنوا بكل ما جاء به من عند الله، هذا من جهة ومن جهة أخرى ليبررّوا أفعال أسيادهم البشعة والشنيعة التي سجّلها تاريخ المسلمين، وقد كشفهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) من بداية البعثة وحذّر منهم وطردهم من المدينة ولعنهم فقد أخرج الطبري في تاريخه: قال رأى النّبي (صلى الله عليه وآله) أبا سفيان مقبلاً على حمار ومعاوية يقود به، ويزيد ابنه يسوق به فقال: لعن الله القائد والراكب والسائق (5). و أخرج الإمام أحمد في مسنده من طريق ابن عباس قال كنا في سفر مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فسمع رجلين يتغنّيان وأحدهما يجيب الآخر فقال النّبي صلّى الله عليه وسلّم: أنظروا من هما، فقالوا: معاوية وعمر بن العاص فرفع رسول الله يديه فقال: اللّهم اركسهما ركساً ودعّهما إلى النار دعّا (6) وعن أبي ذر الغفاري قال لمعاوية: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول وقد مررت به: اللهم ألعنه ولا تشبعه إلا بالتراب (7). وقد قال الإمام علي (عليه السّلام) في كتاب بعث به لأهل العراق:

والله لو لقيتهم فرداً وهم ملء الأرض ما باليت ولا استوحشت، وإني من ضلالتهم التي هم فيها، والهدى الذي نحن عليه لعلى ثقة وبيّنة ويقين وبصيرة، وإنّي إلى لقاء ربي لمشتاق ولحسن ثوابه لمنتظر، ولكن أسفاً يعتريني وحزناً يخامرني أن يلي أمر هذه الأمة سفهاؤها وفجارها فيتّخذوا مال الله دولاً وعباد الله خولاً، والصالحين حرباً والقاسطين حزباً (Cool.

وبما أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد لعنهم كما مرّ عليك ولم يجدوا لتلك الأحاديث دسّاً لأنّ جلّ الصحابة كانوا يعرفونها فوضعوا في مقابلها أحاديث أخرى تقلب الحق باطلاً وتجعل من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) شخصاً عاديّا تعتريه الحميّة الجاهليّة ويأخذه الغضب إلى أبعد الحدود فيسبّ ويلعن من لا يستحق ذلك، ودفاعاً على أسيادهم الملاعين فقد وضعوا هذا الحديث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحديث النبوي-5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحديث النبوي 3-
» الحديث النبوي-4
» الحديث النبوي-6
» الحديث النبوي-7
» الحديث النبوي تابع 2-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشباب المسلم لكل الجزائرين و العرب :: الفئة الأولى :: المنتدى الاسلامي :: عالم الاحاديث النبوية-
انتقل الى: